هذه الفحوص غير صالحة لتحديد عذرية المرأة و تعتبر انتهاك لكرامة الفتاة و لحقوقها الإنسانية ...
و هي لا تثبت إذا كان الاغتصاب قد حدث فعلا أم لا
إن فحص العذرية قد يسبب القلق و الاكتئاب لدى الفتاة و إن اجراؤه يعتبر تمييزاً جنسيا ، اما اذا حدث دون موافقة الفتاة فبالاضافة لذلك يعتبر عنفا جنسيا ...
ان ضحايا الاعتداء قد يعانين من اصابات في الفرج و المهبل و اجزاء اخرى من الجسد
و إن مسؤولية الطبيب أو مقدم الخدمة هي توثيق النتائج السريرية بدقة و موضوعية و تقديم العلاج بناء على النتائج السريرية أما اثبات وقوع الاغتصاب فليست من مهامه
علينا أن نتذكر ان هذا الفحص ينتهك الكرامة و سلامة و خصوصية المريضة و استقلاليتها و يزيد التوتر و الصدمة
و قد يحرم الفتاة من الزواج و يجلب العار لها و لاسرتها و يحرمها من العدالة و قد يؤدي إلى الانتحار